التسويق والاعلان

في عالم الأعمال المتشابك والمليء بالمنافسة، لم يعد امتلاك منتج رائع أو خدمة متميزة كافيًا لضمان النجاح. لقد تحولت الأنظار من "الجودة وحدها" إلى "الجودة مقترنة بالقدرة على الوصول للعميل". هنا يبرز الدور الاستراتيجي والأساسي للتسويق والإعلان كونهما القوة الدافعة التي تدفع بالشركات نحو النمو والاستدامة.

لم يعد التسويق والإعلان رفاهية أو نشاطًا ثانويًا في الشركات؛ بل أصبحا استثمارًا إلزاميًا في مستقبلها. إنهما العينان التي ترى من خلالهما الشركة فرص السوق، والأذنان التي تسمعان صوت العملاء، والصوت الذي يعلن عن وجودها وقيمتها. في النهاية، الشركات التي تدرك هذه الأهمية وتتبنى استراتيجيات تسويقية وإعلانية مبتكرة وذكية هي التي تنجو وتزدهر في بحر المنافسة، بينما تتراجع تلك التي تتجاهل هذه الحقيقة.